الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج ابن جرير عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله وأخرج أحمد وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه واللفظ له والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة فإذا أوصى حاف في وصيته فيختم له بشر عمله فيدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة فيعدل في وصيته فيختم له بخير عمله فيدخل الجنة. ثم يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وسعيد بن منصور عن سليمان بن موسى قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قطع ميراثا فرضه الله قطع الله ميراثه من الجنة". وأخرج ابن ماجه من وجه آخر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة". وأخرج البيهقي في البعث من وجه ثالث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع ميراثا فرضه الله ورسوله قطع الله به ميراثه من الجنة". وأخرج الحاكم عن ابن مسعود قال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة عدو. أخرج الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والبزار والطبراني من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر والنحاس في ناسخه والبيهقي في سننه من طريق علي عن ابن عباس في الآية قال: كانت المرأة إذا زنت حبست في البيت حتى تموت، ثم أنزل الله بعد ذلك وأخرج أبو داود في ناسخه وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله وأخرج أبو داود في سننه والبيهقي من طريق عكرمة عن ابن عباس وأخرج آدم البيهقي في سننه عن مجاهد في قوله وأخرج آدم وأبو داود في سننه والبيهقي عن مجاهد قال "السبيل" الحد. وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والنحاس عن قتادة في الآية قال: نسختها الحدود. وأخرج البيهقي في سننه عن الحسن في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: هؤلاء اللاتي قد أنكحن وأحصن إذا زنت المرأة كانت تحبس في البيوت ويأخذ زوجها مهرها فهو له. وذلك قوله وأخرج عبد الرزاق والشافعي والطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والدرامي ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن الجارود والطحاوي وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس وابن حبان عن عبادة بن الصامت قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه. وفي لفظ لابن جرير: يأخذه كهيئة الغشي لما يجد من ثقل ذلك. فأنزل الله عليه ذات يوم، فلما سري عنه قال: خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا، الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة، والبكر جلد مائة ثم نفي سنة". وأخرج أحمد عن سلمة بن المحبق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم". وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال "لما نزلت الفرائض في سورة النساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حبس بعد سورة النساء". أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج آدم والبيهقي في سننه عن مجاهد في قوله {فآذوهما} يعني سبا. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {واللذان} يعني البكرين اللذين لم يحصنا {يأتيانها} يعني الفاحشة وهي الزنا {منكم} يعني من المسلمين {فآذوهما} يعني باللسان، بالتعيير والكلام القبيح لهما بما عملا، وليس عليهما حبس لأنهما بكران ولكن يعيران ليتوبا ويندما وأخرج ابن جرير عن عطاء وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: ثم ذكر الجواري والفتيان الذين لم ينكحوا فقال وأخرج ابن المنذر عن الضحاك أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله وأخرج ابن جرير عن الربيع قال: نزلت الأولى في المؤمنين، ونزلت الوسطى في المنافقين، والأخرى في الكفار. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من وجه آخر عن أبي العالية "أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون: كل ذنب أصابه عبد فهو جهالة". وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة قال: اجتمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فرأوا أن كل شيء عصي به فهو جهالة، عمدا كان أو غيره. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن مجاهد في قوله {جهالة} قال: كل من عصى ربه فهو جاهل حتى ينزع عن معصيته. وأخرج ابن جرير من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن أبي مجلز قال: لا يزال الرجل في توبة حتى يعاين الملائكة. وأخرج ابن جرير عن محمد بن قيس قال {القريب} ما لم تنزل به آية من آيات الله أو ينزل به الموت. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في الشعب عن الضحاك في الآية قال: كل شيء قبل الموت فهو قريب له التوبة، ما بينه وبين أن يعاين ملك الموت، فإذا تاب حين ينظر إلى ملك الموت فليس له ذاك. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة في الآية قال: الدنيا كلها قريب، والمعاصي كلها جهالة. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر في الآية قال: لو غرغر بها - يعني المشرك بالإسلام - لرجوت له خيرا كثيرا. وأخرج ابن جرير عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن إبليس لما رأى آدم أجوف قال: وعزتك لا أخرج من جوفه ما دام فيه الروح. فقال الله تبارك وتعالى: وعزتي لا أحول بينه وبين التوبة ما دام الروح فيه". وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير والبيهقي في البعث عن قتادة قال: كنا عند أنس بن مالك وثم أبو قلابة فحدث أبو قلابة قال: إن الله تعالى لما لعن إبليس سأله النظرة. فأنظره إلى يوم الدين فقال: وعزتك لا أخرج من قلب ابن آدم ما دام فيه الروح. قال: وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما دام فيه الروح. وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو يعلى وابن حبان عن أبي سعيد الخدري قال: لا أخبركم إلا ما سمعت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته أذناي ووعاه قلبي "أن عبدا قتل تسعة وتسعين نفسا ثم عرضت له التوبة، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل فأتاه فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة؟ قال بعد قتل تسعة وتسعين نفسا...؟ قال: فانتضى سيفه فقتله فأكمل به مائة. ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل فأتاه فقال: إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة؟ فقال: ومن يحول بينك وبين التوبة؟! أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة، قرية كذا وكذا...فاعبد ربك فيها. فخرج يريد القرية الصالحة فعرض له أجله في الطريق، فاختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقال إبليس أنا أولى به، إنه لم يعصيني ساعة قط. فقالت الملائكة: إنه خرج تائبا. فبعث الله ملكا فاختصموا إليه فقال: انظروا أي القريتين كانت أقرب إليه فألحقوه بها. فقرب الله منه القرية الصالحة وباعد منه القرية الخبيثة، فألحقه بأهل القرية الصالحة". وأخرج أحمد والترمذي وحسنه ابن ماجه والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. وأخرج البيهقي في الشعب عن رجل من الصحابة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ما إنسان يتوب إلى الله عز وجل قبل أن تغرغر نفسه في شدقه إلا قبل الله توبته". وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عمر قال: التوبة مبسوطة للعبد ما لم يسق. ثم قرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله وأخرج ابن المنذر من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وأخرج أبو داود في ناسخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن عمرو قال: ما من ذنب مما يعمل بين السماء والأرض يتوب منه العبد قبل أن يموت إلا تاب الله عليه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن إبراهيم النخعي قال: كان يقال: التوبة مبسوطة ما لم يؤخذ بكظمه. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عمرو قال: من تاب قبل موته بفواق تيب عليه. قيل: ألم يقل الله {وليست التوبة للذين يعملون السئيات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن...} فقال: إنما أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرج أحمد والبخاري في التاريخ والحاكم وابن مردويه عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقبل توبة عبده. أو يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب. قيل: وما وقوع الحجاب؟ قال: تخرج النفس وهي مشركة".
|