الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
[807] محمد بن عبد الله القطان عن محمد بن جرير الطبري وغيره رافضي معبر انتهى وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أيوب أبو بكر القطان ينسب الى جده روى أيضا عن أحمد بن عبيد الله بن عمار وإسحاق بن محمد بن مروان وعنه أحمد بن علي والحسن بن علي الجوهري والأزهري وقال كان سماعه صحيحا الا انه كان رافضيا قال الخطيب سألت عنه القاضي أبا بكر محمد بن عمر الرازي فقال كان ثقة صحيح السماع قلت له فقد ذكر انه كان سيء المذهب فقال ما سمعت منه في هذا شيئا أنكر لكني أحسب انه كان يكذب لتفضيل علي وقال الأزهري توفي سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة [808] محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الصوفي صاحب تلك الحكايات المنكرة روى عنه الشيخ أبو عبد الرحمن اوابد وعجائب وهو متهم طعن فيه الحاكم وروى عنه أبو نعيم وأبو حازم العبدري قال الحاكم انتسب الى محمد بن أيوب ومحمد لم يعقب قال فأتيته وزجرته فانزجر توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة بنيسابور أخبرنا المسلم بن محمد وجماعة في كتابهم انا الكندي انا الغساني انا أبو بكر الخطيب انا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فضالة بالري انا أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن شاذان المذكر سمعت أبا بكر الحربي محمد بن سعيد يقول سمعت سريا السقطي يقول مكثت عشر سنين اطوف بالساحل اطلب صادقا فدخلت يوما الى مغارة فإذا بزمني وعميان ومجذومين قعود فقلت ما تصنعون ها هنا قالوا ننتظر شخصا يخرج علينا يمر يده علينا فنعافى فجلست فخرج كهل عليه مدرعة من شعر فسلم وجلس ثم أمر يده على الأعمى فأبصر وأمر يده على زمانة هذا فصح وأمر يده على جذامة هذا فبرأ ثم قام موليا فضربت يدي اليه فقال سرى خل عني فإنه غيور لا يطلع على سرك فيراك وقد سكنت الى غيره فتسقط من عينه انتهى وقال الإدريسي ليس هو في الرواية بذاك [809] ذ محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن باكويه الشيرازي الصوفي ذكره عبد الغافر في السياق فقال شيخ الصوفية في وقته العالم بطريقهم الجامع لحكاياتهم وسيرهم الى أن قال وسمع الحديث وروى الا ان الثقات توقفوا في سماعاته وذكر وأن خير ما يروى عنه الحكايات ويحكى عنه أنه أدرك المتنبي بشيراز وسمع منه جدي وأخواني وأبي والله أعلم بذاك مات سنة ثمان واثنتين وأربع مائة وقع لنا جزء من حديثه وقد حدث عن محمد بن خفيف وأبي بكر القطيعي وأبو أحمد بن عدي وعلي بن عبد الرحمن الكتاني وأبي بكر بن المقرى وغيرهم روى عنه أبو القاسم القشيري وأولاده وأبو بكر بن خالد وآخرون قال أبو عبد الله المؤذن نظرت في أجزاء أبي عبد الله بن باكويه فلم ار عليها آثار السماع وذكر نحو ما تقدم عن عبد الغافر [810] محمد بن عبد الله الرويني مضى في عبد الواحد بن محمد الأشج [811] محمد بن عبد الله أبو الفضل الشيباني الكوفي عن البغوي وأبي حريز وخلائق وله رحلة الى مصر والشام قال الخطيب كتبوا عنه بانتخاب الدارقطني ثم بان كذبه فمزقوا حديثه وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة وله تسعون سنة فمن موضوعاته بإسناد له ان نبيا شكا الى الله جبن قومه فقال له مرهم أن يستفوا الحرمل فإنه يذهب الجبن انتهى وقد نسبه بن عساكر فقال بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن همام سمع بالشام وبغداد والثغر من خلق كثير روى عنه تمام وأبو نصر بن الحباب وأبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وآخرون ووصفه تمام بالحفظ وقال الأزهري كان يخلط واساء الثناء عليه وقال كان دجالا كذابا ما رأيت له أصلا قط واتهمه الدارقطني بالتركيب وقال العتيقي كان كثير التخليط وقال أبو العلاء الواسطي كان حسن الهيئة جميل الظاهر نظيف اللبسة وسمعت الدارقطني سئل عنه فقال يشبه الشيوخ وقال حمزة بن محمد بن طاهر كان يضع الحديث وقد كتبت عنه وكان له سمت ووقار قال وسمعت من يذكر انه لما حدث عن بن الفرات قيل له متى سمعت منه فذكر وقتا مات بن الفرات قبله بمدة لأنه زعم انه سمع منه سنة عشرة وثلاث مائة وكان ذاك قد مات سنة اثنتي وثلاث مائة فكذبه الدارقطني في ذلك وسقط حديثه وكان مولده سنة سبع وتسعين ومائتين مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة أرخه فيها العتيقي وقال كان كثير التخليط ومن مناكيره قال حدثني مسعر بن علي بن مسعر المقري قال ثنا حريز بن أحمد أبو مالك القاضي حدثني العباس بن المأمون قال حضرت المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا فدخل عليه جبريل بن يختشوع الطبيب فقال يأكل أمير المؤمنين جبنا وجوزا هما داءان فقال اسكت إنما هما داءان إذ انفردا فإذا اجتمعا صار دوائين حدثني أبي الرشيد عن أبيه المهدي عن أبيه المنصور عن أبيه محمد بن علي عن أبيه على بن عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول ذلك قلت ومسعر شيخه لا أعرفه وحريز بفتح المهملة وآخره زاي هو ولد أحمد بن أبي داود القاضي المشهور ولهذا المتن طريق أخرى يأتي في ترجمة محمد بن عبد الله بن مروان وقال أبو ذر الهروي كتبت عنه في المعجم للمعرفة ولم أخرج عنه في تصانيفي شيئا وتركت الرواية عنه لأني سمعت الدارقطني يقول كنت اتوهمه من رهبان هذه الأمة وسألته الدعاء لي فتعوذ بالله من الحور بعد الكور وقال أبو ذر يعني سبب ذلك أنه قعد للرافضة وأملأ عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة وكانوا يتهمونه بالقلب والوضع وحدث بحديث كان الإمام بن خزيمة تفرد به فقيل له لو أخرجت أصولك بهذا فإن هذا حديث بن خزيمة فكان جوابه للذي قال له ذلك أنت تنتسب إلى قيس بن سعد بن عبادة وهو عقيم [812] محمد بن عبد الله السلمي الطرسوسي نزيل بانياس في حدود الأربع مائة لا شيء [813] محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحب التصانيف إمام صدوق ولكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك فما أدري هل خفيت عليه فما هو ممن يجهل ذلك وإن علم فهو خيانة عظيمة ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين وقد قال أبو طاهر سألت أبا إسماعيل عبد الله الأنصاري عن الحاكم أبي عبد الله فقال إمام في الحديث رافضي خبيث قلت إن الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي بل شيعي فقط ومن شقاشقه قوله اجتمعت الأمة على أن الضبي كذاب وقوله في أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولد مسرورا مختونا قد تواتر هذا وقله أن عليا وصى فأما صدقه في نفسه ومعرفته بهذا الشأن فأمر مجمع عليه مات سنة خمس وأربع مائة والحاكم أجل قدرا وأعظم خطرا وأكبر ذكرا من أن يذكر في الضعفاء لكن قيل في الأعتذار عنه أنه عند تصنيفه للمستدرك كان في أواخر عمره وذكر بعضهم أنه حصل له تغير وغفلة في آخر عمره ويدل على ذلك أنه ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها من ذلك أنه أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وكان قد ذكره في الضعفاء فقال أنه روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه وقال في آخر الكتاب فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب ثبت عندي صدقهم لأنني لا استحل الجرح إلا مبينا ولا أجيزه تقليدا والذي اختار لطالب العلم أن لا يكتب حديث هؤلاء أصلا [814] محمد بن عبد الله بن محمد الكلوذاني قال الخطيب مجهول ترجم له في التاريخ ثم قال الظاهر أنه أبو الفضل الشيباني يعني الذي مضى قريبا [815] محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ مطين محدث الكوفة خط عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وخط على بن أبي شيبة وآل أمرهما الى القطيعة ولا نعتد بحمد الله بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض وقال أبو نعيم بن عدي الجرجاني وقع بينهما كلام حتى خرج كل واحد منهما الى الخشونة والوقيعة في صاحبه فقلت لابن أبي شيبة ما هذا الذي بينكما فذكر لي أحاديث أخطأ فيها مطين وانه رد عليه يعني فهذا مبدأ الشر وذكر أبو نعيم فصلا طويلا الى ان قال قال يظهر لي ان الصواب الإمساك عن القبول من كل واحد منهما في صاحبه قلت مطين وثقه الناس وما اوضعوا الى بن أبي شيبة توفيا سنة سبع وسبعين ومائتين وقد أنكر موسى بن هارون الحافظ أيضا على مطين أحاديث لكن ظهر الصواب مع مطين وقال الحاكم في تاريخه سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس يقول سمعت أبا تراب الموصلي هو محمد بن إسحاق بن محمد يقول جمع موسى بن هارون عن أبي جعفر فسألني فلما خلا بي قال ما هذا الذي يبلغني عن بن عمر إن تاب الله علينا وعليه فقلت قد جمعت الأحاديث التي تذكر قال ائتني بها فأتيته بها فقال اذكر حديثا حديثا فكنت اذكر الحديث فيقوم فيخرجه من أصل كتابه في مجالس كثيرة حتى أخرجها كلها من أصوله [816] ز محمد بن عبد الله المعافري عن معن بن عثمان عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رفعه خير نسائها مريم الحديث أخرجه الدارقطني في الغرائب من رواية محمد بن سعيد القاضي عنه وقال لا يصح بهذا الإسناد والمعافري ضعيف [817] محمد بن عبد الله بن يوسف أبو بكر الهلالي البصري عن علي بن الحسين الدرهمي والحسن بن عرفة والنصر بن طاهر وعنه أبو بكر بن شاذان وابن حيويه وجماعة وثقه الخطيب ولكن روى خبرا باطلا وحكم بأنه تفرد به وانه غلط فقال أخبرنا أبو العلاء الواسطي قال انا أبو بكر محمد بن خلف بن حبان قال ثنا محمد بن عبد الله بن يوسف قال ثنا بن عرفة قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي الى السماء ما مررت بسماء الا وجدت فيها مكتوبا محمد رسول الله وأبو بكر الصديق من خلفي وقال الخطيب وأخبرنا به الجوهري ثنا بن شاهين ثنا إبراهيم بن حماد بن إسحاق ثنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا ما مررت بسماء فذكره ثم سكت الخطيب عن هذا أيضا وهو باطل ما أدري من يغر فيه فان هؤلاء ثقات ثم قال وعند بن عرفة فيه إسناد آخر فذكره من جزء بن عرفة حدثني عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مررت بسماء الا وجدت اسمي قلت الغفاري متهم بالكذب فهذا عنه محتمل واما عن أبي معاوية فلا والله [818] محمد بن عبد الله الجهدي روى عن حماد بن خالد قال الدارقطني في مسند أبي بكر من كتاب العلل كان ضعيفا انتهى والحديث الذي أشار اليه حدث به عن حماد بن خالد عن مالك وعن أبي بكر عن بن أبي ذئب كلاهما عن الزهري عن سعيد عن عثمان بن عفان عن أبي بكر انه سأل ما نجاة هذا الأمر الحديث وقد ذكره في غرائب مالك بعد أن أخرجه من طريق الباغندي عن الجهدي هذا حديث غير محفوظ [819] محمد بن عبد الله المخرمي بسكون الخاء المعجمة قال بن ماكولا لعله من ولد مخرمة بن نوفل روى عن الشافعي وعنه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة قال بن الصلاح في الخمسين من علوم الحديث غير مشهور [820] محمد بن عبد الله بن أبان أبو بكر البهنسي قال الخطيب قدم وأملى علينا عن بن عمرو بن السماك والبجاد وكانت أصوله مستقيمة كثيرة الخطاء الا أنه كان مستورا فقيرا مقلا وكان مغفلا مع خلوه من علوم الحديث أملى علي فقال ثنا علي بن العباس المقانعي الان على الخطاء ولا أعلم من حدثه به عن المقانعي وكنت مبتديا مات بهيت سنة عشرة وأربع مائة [821] ز محمد بن عبد الله بن عبسون الطيطلي أبو عبد الله قال بن الفرضي كان فقيها سمع من بن أيمن وغيره وسمع من أبي يزيد الودائي موطأ أبي مصعب عنه ورأس بالعلم وتكلم فيه أبو عمران الفارسي وسلمة بن أبي القاسم وقال أخذ كتب بن قاسم الفروي ونسبها لنفسه وحملت عنه وحدث عن بن الأعرابي بتاريخ يحيى بن معين ولم يسمعه منه وقال أبو محمد بن منصور كان تفقه بمصر ومات سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة [822] محمد بن عبد الله البصري سمع أنسا رضى الله تعالى عنه يقول ان فاطمة جاءت بكسرة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اما أنها أول طعام دخل جوف أبيك منذ ثلاث قال البخاري في تاريخه حدثني به هشام بن عبد الملك بن عمار بن عميرة عنه مجهول قاله أبو حاتم [823] محمد بن عبد الله بن أبي مليكة لا يعرف وضعفه يحيى بن معين انتهى وسيأتي في من أبوه عبيد الله مصغرا [824] محمد بن عبد الله الموصلي عن الأعمش قال الأزدي مجهول روى عبد الله بن صالح عنه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال ليس من عالم الا قد أخذ الله ميثاقه يدفع عنه مساوى عمله بمحاسن علمه الا أنه لا يوحى اليه فهذا كذب انتهى وقال الأزدي منكر لا يصح [825] محمد بن عبد الله حكى عنه أحمد بن عبد الجبار العطاردي حكاية فيها نظر [826] محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري ذكره العقيلي فقال لا يصح حديثه ولا يعرف بنقل الحديث حدثنا أحمد بن خليل قال ثنا إبراهيم بن محمد الحلبي حدثني محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم انا مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر فهذا لا أصل له من حديث مالك بل هو معروف من حديث حذيفة بن اليمان وقال الدارقطني العمري هذا يحدث عن مالك بأباطيل وقال بن مندة له مناكير انتهى وقال العقيلي بعد تخريجه هذا حديث منكر لا أصل له وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد الخليلي الضمري بسنده وساق بسند كذلك ثم قال لا يثبت والعمري هذا ضعيف ثم أخرجه عن العباس بن عقدة عن يونس بن سابق ثنا محمد بن خالد العمري ثنا مالك به وقال كذا قال محمد بن خالد العمري وأشار الى أنه واحد اختلف في اسم أبيه ويحتمل أن يكون آخر وسيأتي القول في يونس بن سابق شيخ بن عقدة وأخرج له الدارقطني أيضا من طريق عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل عنه عن مالك بهذا السند حديثا في الغدو الى العيد ماشيا والرجوع راكبا وكان إذا أراد الغدو جلس في المسجد فجاءه من شاء الله من أصحابه حتى إذا طلعت الشمس خرج يكبر ويكبر من معه تكبيرا ليس بالعالي الحديث وقال محمد بن عبد الله العمري هذا منكر الحديث يحدث عن مالك باباطيل [827] محمد بن عبد الله بن سهيل أبو الفرج النحوي روى عن أبي الطيب أحمد بن علي الجعفري عن أبي بكر بن المقرى خبرا موضوعا كأنه الآفة [828] محمد بن عبد الله أبو جعفر الخوارزمي ثم السامري ختن أبي الأذان قال الدارقطني انه من الآفات كان مخلطا انتهى وسيأتي في من اسم أبيه عبيد الله بالتصغير [829] محمد بن عبد الله بن الحسين الدمشقي النحوي روى عن علي بن أبي الصعب قال الكتاني كانوا يتهمونه في دينه قلت لعله بن عبيد الله الآتي انتهى وهذا ذكره عبد العزيز الكسائي في الوفيات وقال محمد بن عبد الله بن الحسين بن إسحاق بن إبراهيم بن زكريا بن أيوب بن يحيى النحوي الشاعر المعروف بابن الدوري وذكر في شيوخه يوسف بن القاسم الباعي وأبا عمر بن فضالة وغيرهما وفي الرواة عنه أبو سعد بن السمعاني وقال كتبت عنه وكتب هو شيئا كثيرا بخط حسن ومعرفة وكانوا يتهمونه بأنه لا شيء في دينه فما حدث الا من أصوله مات سنة إحدى وعشرين وأربع مائة [830] محمد بن عبد الله التيمي عن أبيه عن أبي بكر قال انكم ستغربون وعنه الحكم بن عتيبة قال بعضهم وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي وهذا ليس بشيء انتهى وفي الثقات لابن حبان محمد بن عبد الله التيمي عن علي بن جدعان وفيه تشابه فيجوز ان يكون هذا والظاهر انه غيره [831] محمد بن عبد الله بن أحمد بن عمر الأسدي قال بن مندة حدث عن عبد السلام بن مطهر بمناكيره [832] محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة السليطي صدوق في نفسه وسماعه صحيح ان شاء الله قال الحاكم وقع اليه أبو بكر الغازي الوراق فزاد في سماعه على ما بلغني [833] ز محمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد بن ذي النون من أهل بجاية فيه نظر [834] ز محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأكفاني ذكره في ترجمة والده عبد الله بن محمد [835] ز محمد بن عبد الله بن جرير العرمي سمع أبا الفتح بن البطي يحيى بن ثابت وغيرهما قال بن النجار كتبت عنه ولم يكن ثقة وذلك لما رأيت بخطه طبقات كثيرة على بن البطي دلسها بخط أبيه ويلحق فيها اسم بن شاكر ويقول في آخرها وعبد الله بن محمد بن جرير وهذا خطه وهو خط محمد لا خط أبيه وقد رأيت تلك الطباق بعينها على الأصول بخط بن جرير وليس فيها اسم فقال مات سنة ست عشرة وست مائة [836] محمد بن عبد الله الجويباري عن مالك قال الخطيب مجهول [837] محمد بن عبد الله عن أبي بكر بن عياش قال المؤلف في ترجمة أبي بكر محمد لا أعرفه وأخرج الحاكم حديثا في المستدرك من طريق محمد بن عبد ربه عن أبي بكر بن عياش فقال الذهبي في تلخيصه لا أعرفه فيجوز هل هما واحد [838] محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود أبو أحمد المعروف بابن الأحنف من أهل نيسابور سمع محمد بن إسماعيل بن الحجاج المديني ومحمد بن أشرس وأحمد بن عبد الوهاب والسرى بن خزيمة وجماعة حدث عنه أبو أحمد الحاكم الحافظ وكان يوثقه ويذكر فهمه ومعرفته قال الحاكم أبو عبد الله وسمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانئ الثقة المأمون يقول رافقني في السماع والطلب فما رأيت منه الا كل ما يحمد قال الحاكم وقد تكلم فيه جماعة من مشايخنا وحدث عن الثقات أحاديث منكرة سمعت عمر بن أحمد يقول توفي أبو أحمد بن خليفة الأحنف الحافظ في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث مائة حدثني أبو عمرو سعيد بن عبد الله بن أبي عثمان حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود وسأله أبو سعيد عنه حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا فليح بن سليمان عن الزهري عن عروة قال قالت عائشة رضى الله تعالى عنها قلت يا رسول الله ما هذه الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه مواريث آبائي وأخواني من الأنبياء فأما صلاة الفجر فتاب الله على آدم عند طلوع الشمس فصلى ركعتين شكرا فجعلها الله تبارك وتعالى لأمتي كفارات وحسنات واما صلاة الهاجرة فتاب الله على داود حين زالت الشمس قلت فذكر الحديث بطوله وهو موضوع قال الحاكم لو صح لكان على شرط الشيخين قلت كلهم ثقات الا الأحنف [839] محمد بن عبد الله بن موسى البستي أبو الحسن التاجر المروزي ساق له يحيى بن زكريا البستي عن أبي الوجيه وعبدان قال بن أبي معدان كان ثقة في الحديث كذوب اللهجة في حديث الناس وفي المعاملات مات سنة أربعين وثلاث مائة [840] محمد بن عبد الله القدامي قال مالك انا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال توفيت فاطمة ليلا فجاء أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة فقال أبو بكر لعلي تقدم فصلى عليها الحديث وعنه به محمد بن الوليد بن أبان أخرجه بن عدي عن محمد بن هارون بن حسان عنه في ترجمة عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي وقال إنما هو عبد الله بن محمد [841] محمد بن عبد الله بن القاسم الحرفي يكنى أبا بكر شيخ للاهوازي قال الذهبي لا يعرف زعم أنه قرأعلى أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي والحصر بن الهيثم وغيرهما وعنه الأهوازي وحده [842] محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الدبيثي أبو عبد الله قال عبد الله بن علي النحوي كان أبوه يلي قضاء دمشق من قبل المصريين فبلغه في سنة أربع وتسعين أمر فسار الى مصر واستخلف ابنه محمدا وله دون العشرين سنة ثم مات أبوه فوليه استقلالا في شعبان سنة ست وتسعين ثم قدم عمه على بيت المال فقرىء عهد القاضي يوم الجمعة ثم سار في رمضان سنة ثمان وتسعين يعين على أحوال مصر فظهر بعد ذلك انه بلغه انه عزل وذكروا أنه كان من دعاة المصريين الى عقيدتهم [843] ز محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن فهم أبو بكر المعروف بابن صرد القاضي بالجانب الشرقي يأتي في محمد بن عبد الرحمن بن صرد [844] محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري بن قاضي المرستان مشهور معمر عالي الإسناد هو آخر من كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال ثقات مع اتصال السماع على شرط الصحيح قال بن عساكر كان يتهم بمذهب الأوائل ويذكر عنه رقة دين وقال بن السمعاني كان اسند شيخ بقي على وجه الأرض وكانت اليه الرحلة من الأقطار عارف بالعلوم متقن حسن الكلام ما رأيت اجمع للفنون منه فكان قد نظر في كل علم وسمعته غير مرة يقول تبت من كل علم تعلمته الا الحديث وعلمه وكان آخر من حدث عن إبراهيم بن عمر البرمكي وأبي الطيب الكنزي وأبي محمد الجوهري وأبي الحسين بن الآبنوسي في آخرين وتفرد بسماع قطعة من كتب الخطيب ورحل الى مصر سمع بها من الحبال وبمكة سمع من أبي معشر الطبري وكانت له إجازة من القضاعي وأبي القاسم السيرافي وغيرهما قال ورأيته بعد سنة ثلاث وتسعين من مولده وما تغير من حواسه شيء حتى كان يقرأ الخط الدقيق من بعيد وكان حصل له صمم فكان يحدث من سفطه قدر شهرين ثم زالت وسمع وسمعته يقول ما أعرف اني ضيعت ساعة من عمري في لهو أو لعب وسمعته يقول حفظت القرآن ولي سبع سنين وكان وقع في أسر الروم فتعلم الخط بالرومية قال وسمعت أبا القاسم بن السمرقندي غير مرة يثني عليه ويقول ما بقي مثله قال وسمعته يقول لما ولدت جاء منجم من جهة أبي ومنجم من جهة أمي وأخذ المطالع واتفقا أن يكون عمري اثنين وخمسين فها أنا زدت على ما قالوا أربعين وكان يقول ذلك ردا عليهم مع معرفته بالفن مات في رجب سنة خمس وثلاثين وخمس مائة وحكى بن السمعاني في الأنساب في ترجمة المحدث الخير قال كانت له بنات فكان يسمعهن الى أن رزق ابنا سماه جابرا فكان يسمعه فاتفق انه حضر مجلس القاضي أبي بكر فشم منه رائحة عود فقال هذا عود طيب فحمل هو منه الى القاضي نزرا يسيرا فناوله لجاريته فاحتقرته فلما حضر عند القاضي قال يا سيدنا وصل العود فقال لمن دفعته قال للجارية فسألها فقالت احتقرت تقديمه إليك فاحضرته فقال لسعد الخير هذا هو القدر الذي دفعته إليها قال نعم قال فأخذه القاضي ورمى به وحلف أن لا يحدث ابنه جزء الأنصاري وكان سأله فيه الا أن حمل اليه خمسة امنان عودا من ذلك العود فامتنع سعد الخير وأقام أياما يلتمس من القاضي أن يكفر عن يمينه فالح حتى مات القاضي ولم يحدثه بالجزء المذكور وقال بن السمعاني في الذيل حصلت له خاتمة حسنة بقي ثلاثة أيام لا يفتر عن قراءة القرآن من حفظه الى أن مات وأوصى أن يكتب على لوح قبره قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون وقال بن النجار في الذيل قال أبو الفضل بن سافع سمعته يقول نظرت في كل علم وحصلته كله أو بعضه الا هذا النحو فاني قليل البضاعة فيه قال بن سافع وما رأيت أبا محمد يعظم أحدا من تاريخ أربعين بن الحساب وكان بن ناصر يقول سمعنا هذه الأجزاء من القاضي أبي بكر من ثمانين سنة فالحق بنا الصبيان فيها وقال بن النجار سمع الكثير واقرأ بنفسه وكتب بخطه وصنف في علم الحساب والفرائض والهيئة والهندسة تصانيف وعلق تعاليق وقال بن الحساب كان مع تفرده بعلم الحساب والفراسة ذا أقسام في علوم عدة صدوقا ثبتا في الرواية متجرا فيها وقد طعن الذهبي في سماع القاضي بجزء الأنصاري وقال إنما كان محصورا على أبي إسحاق البرمكي وهو في رابع سنة وهو كما قال في قدر عمره لكن لا يمتنع أن يكون كان فهما فسمعوا له فقد تقدم انه كان حفظ القرآن وله سبع سنين وعلى هذا يحمل كلام من أطلق من الحفاظ فيه السماع والله أعلم [845] محمد بن عبد الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم تركه أبو سعد بن السمعاني لإدمانه شرب الخمر فما روى عنه انتهى قال بن السمعاني كان فقيها فاضلا مناظرا بارعا تفقه على الإمام الأشرف وصنف تصنيفا في الخلاق وكان يملي التفسير لقيته بسمرقند فلم يتفق لي أن أسمع منه لأنه كان مدمنا للخمر ثم قدم علينا مرو فسمعت منه قال بن النجار سمعت بن حلسا يحكي ان العلاء العالم قال ليس في الدنيا راحة الا في كتاب اطالعه وباطية خمر أشرب منها ولد هذا في سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وكان من فحول الفقهاء على مذهب أبي حنيفة رحمه الله ولعله تاب وقال بن الجوزي سمعت انه تنسك وترك المناظرة واشتغل بالخير الى أن مات سنة ثلاث وستين وخمس مائة [846] ز محمد بن عبد ربه بن سليمان المروزي يروي عن الفضيل بن عياض قال بن حبان في الثقات حدثنا عنه محمد بن أحمد بن بن أبي عون يحكي لطائف وروى له البيهقي في الشعب حديثا منكرا من روايته عن الفضل بن موسى السيناني وعنه صالح بن كامل وضعفه [847] محمد بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر اليوسفي أخو أبي الحسين عبد الحق طلب الحديث وسمع ولحقه الأدبار ولاح كذبه وهو الذي زور لخطيب الموصل أبي الفضل الطوسي سماع أجزاء فلما ظهر أمره لخطيب الموصل أبطل كلما نقله له وانهتك محمد وسقط نقله وجمع الخطيب مشيخته بنفسه انتهى وقال المبارك بن المنصور حدث عن أشياخ أتحقق أنه لم يبلغهم منهم بن الحصين وقد مات ولمحمد ثلاث سنين قبل أن يدخل به أبوه الى بغداد توفي في ذي القعدة سنة سبع وستين وخمس مائة [848] محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياض المدني عن سعيد بن المسيب وهو الذي يقول فيه الشافعي من حدث عن أبي جابر البياضي بيض الله تعالى عينيه وقال يحيى بن سعيد سألت مالكا عنه فلم يكن يرضاه وقال أحمد منكر الحديث جدا وعن مالك قال كنا نتهمه بالكذب وقال يحيى بن معين ليس بثقة حدث عنه بن أبي ذئب وروى عباس عن يحيى كذاب قال النباتي وغيره متروك الحديث انتهى وقال بن أبي مريم عن بن معين ليس بثقة كذاب وقال عمرو بن علي منكر الحديث وقال بن سعد كان قليل الحديث ورأيتهم يسعون لحديثه وقال بشر بن عمر سألت مالكا عن البياضي فقال ليس بثقة فلا تأخذن عنه شيئا وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال الساجي منكر الحديث وقال الحاكم حدث بالمناكير وقال أبو حاتم ما أقربه من بن السلماني وقال بن عبد البر أجمعوا على أنه ضعيف متروك الحديث ونسبه مالك الى الكذب على سعيد وقول الشافعي جواب لمن قال له من أهل المدينة يروون عنه فأراد بقدحه هذا من يراه صحيحا ويأخذ بحديثه حكما وقال بن أبي حاتم أراد الشافعي التغليظ على من يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وقول الشافعي المذكور سمعه من أبي حاتم عن محمد بن عبد الحكم فيه واخرج بن عدي عن غيره له حديثين ثم قال وله غير ما ذكرت وهو ضعيف الحديث [849] محمد بن عبد الرحمن السهمي الباهلي عن حصين قال البخاري لا يتابع على روايته وقال الفلاس توفي سنة سبع وثمانين ومائة وقال بن عدي عندي لا بأس به روى عنه بن المثنى ونصر بن علي انتهى وقال يحيى بن معين ضعيف ونقله بن أبي حاتم وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن حصين بن نصر أبي جعفر ثنا خليفة ثنا محمد بن عبد الرحمن السهمي ثنا حصين عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا يجعل التسليم في آخرهن ركعة [850] محمد بن عبد الرحمن بن المجبر العمري البصري عن نافع وعطاء قال يحيى ليس بشيء وقال الفلاس ضعيف وقال أبو زرعة واه وقال البخاري سكتوا عنه وقال النسائي وجماعة متروك حجاج بن المنهال حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا اطلبوا الخير عند حسان الوجوه بشر بن الوليد حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا شمت أخاك ثلاثا فان زاد فانما هي نزلة أو زكام بشر بن الوليد حدثنا محمد بن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا يفتح أحد على نفسه باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر مجبر هو بن عبد الرحمن بن عمر الخطاب وهو بجيم انتهى وهو بفتح الموحدة الثقيلة وأصله في الأصل عبد الرحمن وانما قيل له المجبر لأنه وقع فتكسر فأتي به عمته حفصة فقالت هو المجبر وقال جزرة عنده المناكير عن نافع وغيره وقال أبو داود ترك حديثه وقال بن عدي ضعيف يكتب حديثه [851] ز محمد بن عبد الرحمن بن عمير عن أبيه عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنه بحديث منكر جهله الخطيب هو وأباه والمعروف محمد بن عبد الرحمن بن مجبر آخر كلام شيخنا [852] محمد بن عبد الرحمن بن مجبر بن عبد الرحمن بن معاوية بن مجبر بن ريسان عن أبيه عن مالك اتهمه أبو أحمد بن عدي قال بن يونس ليس بثقة وقال أبو بكر الخطيب كذاب ومن حديثه عن أبيه عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا ما أحسن عبد الصدقة الا أحسن الله الخلافة في تركته وبه ما قضى لله على مؤمن قضاء الا الذي هو خير وهذان باطلان قلت روى عنه علي بن محمد البصري الواعظ وغيره انتهى والذي في كتاب بن يونس محمد بن عبد الرحمن بن مجبر بن عبد الله بن معاوية بن مجبر بن ريسان الكلاعي يكنى أبا بكر متروك الحديث وقال في ترجمة أبيه روى عنه ابنه محمد وابنه غير مأمون وقال مسلمة بن قاسم في الصلة مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين وكان كذابا وقال بن عدي يروي عن الثقات المناكير وعن أبيه عن مالك البواطيل وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن أحمد بن عبد العزيز الحراني امام مسجد الفسطاط عنه عن أبيه عن مالك عن الزهري عن أبي سلمة عن معاوية بن الحكم رضى الله تعالى عنه رفعه قال ان الشيطان قال لن ينجو مني أحد من ثلاث يعني في المال اما أن أزينه فيمنعه من حقه واما أن أسهل له سبيلا فينفقه في غير حقه الحديث وقال تفرد به محمد ولم يكن بالمرضي وبه فيها دواء فإنه يذهب بغوائل الصدر ويضعف الحر وقال لا يحفظ عن الزهري ولا يصح عن مالك وأخرج من روايته عن أبيه عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنهما أحاديث من انكرها أيما أهل عرصة طل فيهم امره مسلمة ما بها بعد برئت منهم ذمة الغير وقال تفرد به محمد وهو منكر الحديث وهذا باطل [853] محمد بن عبد الرحمن الثقفي عن مالك الأشجعي قال البخاري فيه نظر سمع منه أبو كامل الجحدري انتهى واسم جده قدامة في استلام الركن بمحجن أعاده المؤلف فجمعته وقد ذكره العقيلي وابن عدي الحديث المذكور [854] محمد بن عبد الرحمن بن طلحة عن محمد بن طلحة بن مصرف قال بن عدي يسرق الحديث ضعيف إسحاق بن بهلول حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي ثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لما عزى النبي صلى الله عليه وسلم برقية امرأة عثمان قال الحمد لله دفن البنات من المكرمات هذا حديث عراك بن خالد عن عثمان سرقه هذا منه قاله بن عدي [855] محمد بن عبد الرحمن بن عمرو عن رجاء بن حيوة مجهول [856] محمد بن عبد الرحمن بن عطية العطوي معتزلي سيأتي ذكره في محمد بن عطية [857] محمد بن عبد الرحمن بن بحر حديثه في الإحرام من بيت المقدس لا يثبت قاله البخاري رواه بن أبي فديك عنه عن أبي سفيان الاخنسي عن جدتة حكيمة بنت أمية عن أم سلمة رضى الله تعالى عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من أهل بحج وعمرة من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه قال البخاري حدثناه أبو يعلى محمد بن الصلت عن بن أبي فديك ولا يتابع في هذا لأنه وقت ذا الحليفة والجحفة وأهل عليه الصلاة والسلام من ذي الحليفة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقد روى هذا الحديث أبو داود من حديث بن أبي فديك الا أنه قال عبد الله بن بحر وفي الجملة فهو واحد اختلف في اسمه وفي نسبه والله أعلم [858] محمد بن عبد الرحمن بن علي الجعفي أبو بكر بن أخي حسين بن علي الجعفي يروي عن أبي أسامة وأهل العراق وقال بن حبان في الثقات حدثنا عنه بن جوصاء وغيره مستقيم الحديث حدث بالشام الغرائب [859] محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو طاهر الأشتري بمعجمة قال بن النجار في تاريخه ثم قال بعد تراجم محمد بن عبد الرحمن أبو حامد الأسيري أحد المتكلمين على مذهب الأشعري صنف أرجوزة في الرد على المشبهة وحدث بها سنة ست وخمس مائة قال بن النجار قد رأيت فيها عجبا وذلك انه أنكر الأحاديث الصحيحة وطعن على ناقلها وقال هذه أحاديث باطلة ونقلتها كذبة فلا أدري ما ذهب في ذلك الى ان قال ولا أدري أهو الذي ذكرنا أن السلفي روى عنه أو غيره [860] محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن أبي رافع لا يعرف له حديث في ولد الزنا روى بن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن أبي رافع عن ميمونة رضى الله تعالى عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في أولاد الزنا الحديث قال البخاري لا يتابع عليه [861] محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن خرجة المخزومي مولاهم المكي المعروف بقنبل المقرى ولد سنة خمس وتسعين ومائة وجود القراءة على أبي الحسن القواس وغيره وانتهت اليه رياسة الأقراء بالحجاز أخذ عنه بن مجاهد وابن سور ومحمد بن عيسى الجصاص وأبو بكر محمد بن موسى الرسي ومحمد بن عبد العزيز بن الصباح وغيرهم وولي الشرطة فخربت سيرته وكبر سنه وهرم وتغير تغيرا شديدا فقطع الاقراء قبل موته بسبع سنين ومات سنة إحدى وتسعين ومائتين وله ست وتسعون سنة قال أبو علي الأهوازي قلت للمعافي بن زكريا بن مجاهد كان يقول قرأت على قنبل وابن شنبوذ فدفع ذلك وقد ذكر لي أبو حفص الكتاني وغيره ان بن مجاهد كان يقول قرأت على قنبل ولا يقول قرأت القرآن من أوله الى آخره فقال لي المعافي سألت عن ذلك أحمد بن جعفر بن المنادي فقال يصدقان جميعا فاني حججت انا وابن مجاهد وابن شنبوذ سنة تسع وسبعين ومائتين بنية القراءة على قنبل فوجدته قد اختل واضطرب وخلط في القرآن فلم أقرأ عليه واما بن مجاهد فقرأ بعض القرآن فخلط عليه فترك القراءة عليه واخرج له تعليق أبي عون الواسطي عنه وكان معه فقرأه عليه الى آخره وأعاد بن شنبوذ فجاور وقرأ عليه مسهر [862] محمد بن عبد الرحمن بن الرداد مديني من ولد بن أم مكتوم يروي عن عبد الله بن دينار ويحيى بن سعيد قال أبو حاتم ليس بقوي وقال أبو زرعة لين وقال بن عدي رواياته ليست محفوظة وقال الأزدي لا يكتب حديثه بشر بن معاذ حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد ثنا عبد الله بن دينار عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا سافروا تصحوا وتغنموا يعقوب بن كاسب حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد عن يحيى بن سعيد عن عمرة قالت تكلم مروان يوما على المنبر فذكر مكة فاطنب فقال له رافع بن خديج اشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المدينة خير من مكة قال بن عدي حدثناه علي بن سعيد ثنا يعقوب قلت ليس هو بصحيح وقد صح صلاة في مكة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يحكي وقال أبو حاتم ذاهب الحديث [863] محمد بن عبد الرحمن عن الأعمش روى عنه سعيد بن بشير حديثا إسناده خطأ وقال أبو حاتم في العلل لا أعرفه ولا أعرف أحدا يقال له محمد بن عبد الرحمن يحدث عن الأعمش قلت لا بعد أن يكون هو فان له معه قصة قال فيها بن أبي ليلى الأعمش استاذنا ومعلمنا وفي الحصر نظر فان المذكور بعده يرد عليه [864] محمد بن عبد الرحمن القشيري الكوفي عن الأعمش وحميد ومسعر وعنه بقية قال بن عدي منكر الحديث جعفر بن عاصم الحراني حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري عن مسعر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا ان العجم يبدؤن بكبارهم إذا كتبوا إليهم فإذا كتب أحدكم الى أخيه فليبدأ بنفسه وقيل ان هذا كان يسكن بيت المقدس هشام الأزرق حدثنا بقية حدثني محمد هو القشيري عن الأعمش عن زاذان عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا من أصاب دينارا أو درهما أظنه قال من الغنيمة طبع على قلبه بطابع النفاق حتى يوديه محمد بن أبي السرى ثنا بقية حدثني محمد بن عبد الرحمن عن هشام عن بن سيرين عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين بن راهويه حدثنا بقية حدثني محمد القشيري عن عطاء عن جابر رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يغسل الرأس واليدان بشيء يوكل وذكر له بن عدي أحاديث آخر من هذا الا نموذج وفيه جهالة وهو متهم ليس بثقة أدركه سليمان بن بنت شرحبيل وهو محمد بن عبد الرحمن المقدسي الراوي عن عبد الملك بن أبي سليمان وقد قال فيه أبو الفتح الأزدي كذاب متروك الحديث انتهى وقال الدارقطني في غرائب مالك متروك الحديث ذكر في ترجمة مالك عن نافع عن بن عمر قبل الثلاث مائة وقال بن عدي مجهول من شيوخ بقية وقال الخليلي شامي يأتي بالمناكير عن مسعر وعن غيره وقال العقيلي في أحاديثه عن مسعر عن المقبري حديث منكر ليس له أصل ولا يتابع عليه وهو مجهول [865] محمد بن عبد الرحمن القرشي عن واثلة بن الأسقع لا يدري من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عنه أهل الشام [866] محمد بن عبد الرحمن القرشي عن خالد الحذاء عن محمد عن أبي موسى مرفوعا قال إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان رواه عنه شجاع بن الوليد قال الأزدي لا يصح حديثه انتهى وقال البيهقي في السنن لا أعرفه والحديث منكر بهذا الإسناد ووقع في رواية محمد بن عبد الرحمن السلمي وجوزه النباتي انه الجوزي الآتي [867] محمد بن عبد الرحمن السمرقندي حدث بعد الثلاث مائة بمدة متهم يروي أباطيل وذكره حمزة بن يوسف الرازي انتهى وأظنه محمد بن عبيد بن عامر الآتي ذكره متهم وقد أعاده المؤلف بعد قليل فقال محمد بن عبد الرحمن بعد الثلاث مائة اتى بموضوعات [868] محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن أوس الأنصاري المقدسي عن أبيه عن جده قال أبو حاتم لا يعرف والخبر منكر قلت ويروي عن عبد الملك بن أبي سليمان [869] محمد بن عبد الرحمن المقدسي ولعله هو قال الأزدي كذاب متروك قلت لا بل هذا القشيري وقد نبهنا عليه انتهى أقول اختلف في هؤلاء الذين يقال لهم محمد بن عبد الرحمن وهم القشيري والقرشي عن واثلة والقرشي عن خالد الحذاء وحفيد شداد والقرشي وشيخ بقية هل هم واحد أو خمسة أو أربعة أو ثلاثة أو اثنان فاما بن أبي حاتم فقال محمد بن عبد الرحمن المقدسي القشيري ونقل عن أبيه انه عراقي وقع الى الشام وغاير بينه وبين حفيد شداد ونقل عن البخاري ان الذي روى عنه بقية هو القشيري وافرد الأزدي أيضا القشيري والظاهر خلافه وكذا أفرد الذي روى عنه شعبة والصواب أنه القشيري كما تقدم وكذا قال بن عدي ان شيخ بقية هو القشيري وأما الأزدي فأفرد القرشي الراوي عن خالد الحذاء فجوز النباتي انه القرشي واما تجويز الذهبي ان حفيد شداد هو القرشي ثم رجوعه الى أن المقدسي هو القشيري فإنه رجع في الثاني الى قول أبي حاتم ولا بعد فيما جوزه أولا لأن حفيد شداد وصف بأنه مقدسي [870] محمد بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي الأوقص ثنا في المدينة عن بن جريج وعيسى بن طهمان قال العقيلي يخالف في حديثه وقال أبو القاسم بن عساكر ضعيف زيد بن المبارك حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة ثنا محمد بن عبد الرحمن الأوقص عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل في مصلاه وابن زبالة تالف انتهى ونسبه بن عساكر فقال محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة ولما أورد العقيلي هذا في الضعفاء اخرج الحديث من رواية عثمان بن الهيثم عن بن جريج حدث عن سعيد بن جبير فذكره مرسلا وقال هذا أولى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه معن بن عيسى واخرج الزبير بن بكار من طريقه عن خالد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكر قصة إسلامه وقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اذهب عنه الغل والحسد قال فكان الاوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا يقال انه مات في خلافة الهادي ويقال عاش الى خلافة الرشيد والأول اثبت فقد أرخ يعقوب بن سفيان وفاته سنة تسع وستين ومائة وقال مصعب الزبيري تحاكم الشاعر الدارمي الى الأوقص وكان قصيرا دميما فمايل عليه فرآه بعد ذلك في الطواف وهو يقول اللهم اعتق رقبتي من النار فقال له وهل لك رقبة فقال من أنت قال انا الدارمي الذي جرت عليه في الحكم قال فلا تقل هذا وائتني احكم لك وذكر له الزبير بن بكار وغيره من هذا الجنس مقولات مشهورة [871] محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد مات قديما مع والده ضعفه يحيى بن معين ووثقه بن سعد واطنب في ذكره عاش بعد أبيه أياما وأبوه اسن منه بسبع عشرة سنة سمع منه محمد بن هشام بن عروة وجماعة قيل لم يحدث عنه سوى الواقدي وذكره بن عدي مختصر انتهى وذكره بن حبان في الثقات [872] محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ويعرف أبوه بقراد حدث بوقاحة عن مالك وشريك وضمام بن إسماعيل ببلايا روى عنه طائفة آخرهم موتا المحاملي قال الدارقطني وغيره كان يضع الحديث وقال بن عدي له عن ثقات الناس بواطيل حدثنا محمد بن إسحاق بن فروخ ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ثنا المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر رضى الله تعالى عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من حجة الوداع وكان آخر خطبة خطبها في ما أعلم فقال من قال لا اله الا الله لا يخلط معها غيرها وجبت له الجنة فقام اليه علي فقال ما لا يخلط معها غيرها صفه لنا فسره لنا قال حب الدنيا والطلب لها والرضى بها واتباعا لها وقوم يقولون أقاويل الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة فمن قال لا اله الا الله ليس فيها من هذا وجبت له الجنة حدثنا بن أبي عصمة ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة قال قالت عائشة رضى الله تعالى عنها ما كان من خلق ابغض الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب وما عرف من أحد كذبة الا ما تلجلج له صدره حتى يعرف انه قد تاب محمد بن المسيب الأرغياني ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ثنا بن المبارك عن حيوة بن شريح عن بكر بن نمير عن شريح عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أتاني جبرائيل يقال يا محمد ان الله أمرك ان تستشير أبا بكر وقد روى عن مالك وإبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه حديث ان لله اهلين من الناس وهم أهل القرآن وهذا له إسناد آخر صالح انتهى وقال بن عدي روى عن شريك وحماد بن زيد أحاديث أنكرت عليه وهو ممن يضع الحديث وقال الحاكم روى عن مالك وإبراهيم بن سعد أحاديث موضوعة وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين [873] محمد بن عبد الرحمن بن فرقد عن الزهري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن فليح بن سليمان لكن رأيت في النسخة بن فوره [874] محمد بن عبد الرحمن السعيدي أرسل حديثا [875] ومحمد بن عبد الرحمن العتكي [876] ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري مجاهيل قاله أبو حاتم الرازي انتهى السعيدي روى عنه محمد بن الحسن الأسدي والعتكي ذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه سعيد بن أبي أيوب قوله والأنصاري روى عن محمد بن ميمون [877] محمد بن عبد الرحمن الحكمي قال أبو حاتم الرازي لا يعرف [878] محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث أبو الفضل اتى بخبر باطل قال بن الحاج الأشبيلي حدثنا هذا بالرملة قال حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا بن أبي فديك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النظر الى الخضرة يزيد في البصر والنظر الى المرأة الحسنة يزيد في البصر [879] محمد بن عبد الرحمن بن قدامة البصري هو الثقفي المذكور قبل له في استلام الحجر بمحجن قال البخاري فيه نظر عن أبي مالك الأشجعي روى عنه أبو كامل الجحدري [880] محمد بن عبد الرحمن بن محمد العرزمي قال الدارقطني متروك الحديث هو وأبوه وجده [881] محمد بن عبد الرحمن عن إبراهيم بن سعد لا يعرف أو هو بن قراد المذكور من قريب جاء بخبر كذب متنه أبو بكر يلي أمتي من بعدي [882] محمد بن عبد الرحمن بن صرد أبو بكر الحنفي الفقيه صاحب تصانيف لكنه معتزلي جلد انتهى وناب هذا الرجل في القضاء عن بن معروف فقيل اسم أبيه عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن الفهم صنف التفسير وغيره وكان بصيرا بالكلام على طريقة أبي هاشم الجبائي مات في أواخر سنة ثمانين وثلاث مائة [883] محمد بن عبد الرحمن بن الحارث ليس حديثه بشيء حكاه الأزدي ويحيى بن معين قاله [884] محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود المسعودي تاج الدين المروزي البنجديهي الصوفي المحدث صاحب شرح المقامات له إعتناء بالحديث ورحلة مات بعد الثمانين وخمس مائة بدمشق قال الحافظ بن خليل لم يكن بثقة انتهى وقد سمع الكثير ببلده ومرو وهراة وسجستان وبلخ وسرخس وعدة بلاد ودخل الى بغداد ودمشق ومصر وسمع بها والأسكندرية وغيرها وقد روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر والحافظ أبو أحمد معمر بن التاجر وابنه محمد وأبو أحمد بن سكينة وغيرهم قال بن النجار توفي سنة أربع وثمانين وخمس مائة بدمشق وذكر ان مولده سنة إحدى وعشرين وخمس مائة [885] محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد السلمي يأتي ذكره في ترجمة يوسف بن يعقوب عن بن جريج [886] محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن نمير الأموي الليلي كان ينسب الى عثمان وكان ممن طاف وجال بين اعلام الرجال وكان يسمع من بن وابن زرقون وأجاز له بن بشكوال والسهيلي وغيرهم وسمع من بن الجوزي والبوصيري وبنت سعد الخير وصحب الشيخ أبا مدين ولزم بآخره طريق الوعظ ذكره بن مسدي في معجمه وقال ليس بمحل للتحديث لاختلال حالاته مات بإشبيلية سنة اثنتين وعشرين وست مائة وقد ناهز السبعين [887] محمد بن عبد الرحمن أبو عيسى المؤدب روى عن أبي مرزوق اليحسبي والضحاك بن شرحبيل روى عنه الليث بن سعد وسعيد بن أبي أيوب وابن لهيعة ذكره بن أبي حاتم ونقل عن أبيه انه مجهول ولما ذكره البخاري قال أبو عيسى وكذا نقله الحاكم أبو أحمد وذكره الأزدي وقال مجهول لا يحتج بحديثه روى عن ليث عن أبي محمد عن معقل بن يسار عن أبي بكر رفعه الشرك الخفي أسرع فيكم من دبيب النمل وفيه قصة وفي آخره قل اللهم اني أعوذ بك ان اشرك بك وانا لا أعلم رواه عنه أبو ياسر عمار بن هارون [888] محمد بن عبد الرحيم بن شماخ روى عن عمرو بن مرزوق ضعفه أبو الحسن الدارقطني انتهى روى عن عمرو بن مرزوق عن مالك عن الزهري عن أنس في القول كما يقول المؤذن والمحفوظ عن مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري أخرجه الدارقطني وقال الشماخي ليس بشيء وروى من طريق إبراهيم بن حبيب الزراد أيضا ثنا محمد بن عبد الرحيم بن عمر الشماخ حدثنا عمرو بن مرزوق ثنا مالك عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه من حمل علينا السلاح فليس منا وقال تفرد به بن الشماخ وكان ضعيفا ووهم فيه والصواب عن مالك عن نافع عن بن عمر ثم اخرج له بهذا الإسناد إذا سمعتم المؤذن الحديث وقال في العلل تفرد به وكان ضعيفا وذكر له حديثا آخر عن سليمان بن حرب وقال كان بالشام ولم يكن مرضيا [889] محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن الربيع بن محمد بن علي بن عبد الصمد أبو حامد العنسي الغرناطي رحل وسمع بمصر من بن صادق المديني والرازي وببغداد من سمع منه أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي وكتب عنه أبو الفضل بن سارح وأبو المحاسن القرشي وغيرهم وكان شيخا فاضلا صنف كتابا في العجائب التي شاهدها ببلاد العرب ومن شعره: يكتب العلم ويلقى في سفط *** ثم لا يحفظ لا يفلح قط إنما يفلح من يحفظه *** بعد فهم وتوق من غلط وقال السلفي سمع علي وبقراءتي كثيرا ثم سافر واتصل بي انه يقيم بباب الأبواب وقال أبو المواهب بن صعر ذكر أبو حامد أنه ولد سنة ثلاث وسبعين وأربع مائة وتوفي بدمشق سنة خمس وستين وخمس مائة وقد جاوز التسعين وكان يحكي حكايات من العجائب التي رآها في بلاده والله اعلم بصحتها واما سماعه فصحيح وقال يوسف بن أحمد بلغني ان أبا القاسم بن عساكر تكلم في الغرناطي وما عليه الا وقال بن عساكر في تاريخه كان كثير الدعاوي فذكر انه رأى عجائب في بلاد شتى تستحيل في العقل لما يحكى عنه من الكذب وقال القطب رأيت كتابه سماه تحفة الألباب [890] محمد بن عبد الرحيم البغدادي قال أبو القاسم الدمشقي في تاريخه سمع بدمشق هشام بن عمار وحدث عنه بحديث منكر في ذرى قصر ورواه عنه أبو الحسن محمد بن معمر البحراني والحمل فيه عليهما [891] محمد بن عبد السلام بن النعمان شيخ بصري كتب عنه بن عدي ورماه بالكذب وانه يروي ما لم يسمعه روى عن هدبة وشيبان انتهى قال بن عدي وكان ممن يستحل الكذب بين الوراقين يأخذ نسخة يزيد بن هارون عن حماد فيقرأها على بن عبد السلام هذا بعلو عن هدبة وشيبان وغيرهما فيقرا لهم بذلك وذكر له عدة أحاديث وقال الزق عن شيوخ أحاديث ليست عندهم ليؤخذ عنه بعلو ومن مصائب هذا الرجل انه سرق الحديث الذي غلط فيه ثابت الزاهد على شريك حين قال وهو يسمع من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار فظن ثابت ان هذا الكلام متن الإسناد الذي كان شريك ابتدأ به فحدث به عن شريك وضعفه ثابت نسبة فزعم هذا الرجل ان عبد الله بن شبرمة الشريكي حدث به أيضا عن شريك فقرأت على أبي الحسن الجزري عن أحمد بن محمد المؤذن ان بن خليل الحافظ أخبرهم انا الجمال انا الحداد انا أبو نعيم ثنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الملك بن سليمان العثماني قدم علينا من البصرة حدثنا محمد بن عبد السلام ثنا عبد الله بن شبرمة الكوفي ثنا شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة قلت فكان الدارقطني ما خبره [892] محمد بن عبد السلام بن سعيد التنوخي عن عبد الله بن عمر ان المديني عن أبيه عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه أكثر غرس الجنة العجوة ورواه الدارقطني في الغرائب عن أبي طالب الحافظ عن يحيى بن محمد بن حشيش المقري القيرواني عنه وقال لا يثبت ورواته مجهولون ثم ظهر لي أن محمد بن عبد السلام ثقة معروف وهو بن سحنون فان اسم سحنون عبد السلام بن سعيد وسحنون لقبه كما تقدم في ترجمته وابنه محمد من كبار العلماء بالمغرب [893] محمد بن عبد الصمد بن جابر حدث عن أبيه وعنه أحمد بن يونس الضبي الأصبهاني صاحب مناكير ولم يترك حديثه [894] محمد بن عبد العزيز العوفي قال أبو حاتم مجهول قلت يحتمل ان يكون الذي بعده [895] محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري روى عن أبيه والزهري وغيرهما وولي القضاء اظن بالمدينة قال البخاري محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف القاضي منكر الحديث ويقال بمشورته جلد مالك الإمام وقال النسائي متروك وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم هم ثلاثة اخوة محمد وعبد الله وعمران ليس لهم حديث مستقيم قلت روى عنه ابنه إبراهيم وعبد الصمد بن حسان وهو مقل انتهى قال الخطيب كان من أهل الفضل والسخاء روى عنه إبراهيم ابنه والواقدي ومعاوية بن بكر وقال بن عدي قليل الحديث وقال النسائي في التمييز منكر الحديث [896] محمد بن عبد العزيز بن يحيى أبو عبد الله بن القصار القرطبي الملقب اسطل سمع من قاسم بن اصبغ ومحمد بن عبد الملك بن ايمن وأحمد بن خالد وغيرهم وكان أبصر أهل زمانه بالوثائق وله فيها تأليف حسن قال بن مفرح كان من أهل العلم والرواية والدرس والنظر والحجة وقال بن القوصي كان عالما بالوثائق غير ثقة ولا مأمون مات سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة [897] محمد بن عبد العزيز التيمي شيخ محدث عن عفان وغيره ضعفه الدارقطني وقال عثمان الدارمي قال قلت ليحيى بن معين محمد بن عبد العزيز التيمي حدثنا عنه أحمد بن يونس فقال لا اعرفه فقال عثمان هو ثقة وكان بن يونس يثني عليه خيرا وفضلا وخرج من الكوفة فقال لا أقيم في بلد يشتم فيه الصحابة قال بن عدي إنما لم يعرفه يحيى بن معين لأنه قليل الحديث [898] محمد بن عبد العزيز الدينوري أكثر عنه أحمد بن مروان في المجالسة له وهو منكر الحديث ضعيف ذكره بن عدي وذكر له مناكير عن موسى بن إسماعيل ومعاذ بن أسد وطبقتهما وكان ليس بثقة يأتي ببلايا ومما له عن المنهال بن بحر حدثنا غصن بن أبي غصن الزراد عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس للرجل عن أخيه غنى مثل اليدين لا تستغني أحدهما عن الأخرى ومن موضوعاته عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم صدق الله انتهى واسم جده المبارك ومن منكراته عن عثمان بن الهيثم عن عوف عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه ان بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصلاة ولا صيام ولكن دخولها بسخاء النفس وسلامة الصدر والنصح للمسلمين ورواه أيضا عن عثمان أيضا عن صالح بن بشير المري أبو بشر البصري عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه وانما يعرف هذا من رواية صالح المري عن الحسن مرسلا وصالح متروك الحديث وقال بن أبي حاتم كان قصد أبي الى قرية أبي أيوب سنة خمس وعشرين وكتب عنه حديث عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن مسعر ثم روى بعد ذلك حديثين من تلك الأحاديث عن عمر بن حفص نفسه قلت سماعه من عمر بن حفص يحتمل فلعله سمعهما منه خاصة ولذلك اقتصر عليهما فامره في ذلك محتمل لكن ذكره الخليلي في تاريخ قزوين وقال لم يكن بذاك القوي سمع من شيوخ العراقي كابي نعيم والقعنبي وقدم قزوين سنة نيف وستين ومائتين وأورد له بن عدي أحاديث قال في بعضها باطل بهذا الإسناد ثم قال وله غير ما ذكرت من المناكير [899] محمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء ضعفه الدارقطني سمع هوذة وعفان وعنه بن قانع وأبو بكر الشافعي وابن مخلد [900] محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل بن الحكم بن عبدان الجارودي العبداني قال أبو بكر بن عبد الملك الشيرازي قدم هذا علينا ولم ار احفظ منه الا انه كان يكذب يروي عن محمد بن عبد الملك الدقيقي وغيره [901] محمد بن عبد العزيز يعرف بمكي البردعي يروي عن القاضي الأبهري وقال الخطيب فيه نظر انتهى وبقية كلام الخطيب مع انه لم يرو كثير شيء كتب عنه ومات سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة [902] محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحيم بن عمر بن سلمان الشريف الإدريسي المقرى الأجلح القارى المولد نزيل القاهرة قدم أبوه فولد له هذا بواد من صعيد مصر في رمضان سنة ثمان وستين ونشأ بمصر وسمع من البوصيري وابن ياسين والأرماحي وعبدالمجيب بن زهير وفاطمة بنت سعد الخير في عدد كثير وسمع بالإسكندرية وغيرها وتصدر بالعمرية بالقاهرة أخذ عنه الدمياطي والشريف الحسني وأحمد بن يوسف الأربلي وأبو صادق بن الرشيد العطار وآخرون قال القطب كان إماما عالما ومحدثا حافظا عارفا بالتاريخ والأدب والحديث والنسب وله كتاب المفيد في ذكر من دخل الصعيد وكتاب في الأهرام جيد وذكره بن مسدي في معجمه وقال ذكر لي أنه من ولد إدريس بن إدريس الحسني ورأيت المطاعن عليه بمصر في ذلك وكان متسامحا في باب الرواية متساهلا فيه الى الغاية وقد سمعت منه فوائد من أصل سماعه وربما حسن حاله بآخره في تصانيفه وأنشد له ولم أر علما في الحديث فنونه تطول إذا اعددتهن وتكثر ويحسب قوم انه النقل وحده ونقل شروزي منه عندي أيسر وشروزي بفتح المعجمة والراء وسكون الواو بعدها زاي مقصورة جبل معروف وكانت وفاة المذكور في صفر سنة أربع وأربعين وست مائة [903] محمد بن عبد الغفار يأتي في موسى بن خاقان [904] محمد بن عبد القادر بن السماك حدث عن أبي طالب عن بن غيلان قال بن ناصر كذاب انتهى وهو بن عبد القادر بن أحمد بن الحسين كان كاتب الحكم قال السلفي هو من بيت الوعظ وفي شيوخه كثرة وسماعاته صحيحة وقال بن ناصر لا تحل الرواية عنه قال ولد في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة ومات في رجب سنة اثنتين وخمس مائة [905] ز محمد بن عبد القادر الجيلي أبو الفضل الرقاق قال بن النجار كان من ذوي النعمة والترفه وتهيأت له أسباب الرزق فقابل النعمة بالإعتراض على القدر فافتقر ولم تكن طريقته مرضية وكان خاليا من العلم اسمعه والده في حياته من أبي الوقت وسعيد بن البناء وابن السقطي سألته عن مولده فقال في سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة وتوفي في ذي القعدة سنة ست مائة [906] محمد بن عبد القدوس عن مجالد بن سعيد مجهول قاله بن مندة [907] محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل تفقه على أحمد الجواني وأخذ الكلام عن أبي نصر بن القشيري قال بن السمعاني ورد بغداد وأقام بها ثلاث سنين وكان يعظ بها وله قبول عند العوام وسألته عن مولده فقال سنة تسع وسبعين وأربع مائة ومات سنة ثمان وأربعين وخمس مائة قال بن السمعاني في معجم شيوخه وكان متهما بالميل الى أهل البدع يعني الإسماعيلية والدعوة إليهم لضلالاتهم وقال الخوارزمي صاحب الكافي لولا تخليطه في الاعتقاد وميله الى أهل الزيغ والإلحاد كان هو الإمام في الإسلام وبالغ الخوارزمي في الحط عليه وقال كان فكان يتابع في مصر مذهب الفلاسفة والذب عنهم قلت هو على شرط المؤلف ولم يذكره والعجب انه يذكر من انظاره من ليست له رواية أصلا ويترك هذا وله رواية فإنه حدث عن علي بن أحمد المدايني وغيره فقال تاج الدين السبكي في طبقاته لم أقف في شيء من تصانيفه على ما نسب إليه من ذلك لا تصريحا ولا رمزا فلعله كان يبدو منه ذلك على طريق الجدل أو كان قلبه اشرب محبة مقالتهم لكثرة نظره فيها والله أعلم [908] محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد أبو جعفر بن السندي روى عن أبي الحسين بن يوسف وأبي العلاء محمد بن جعفر بن وجماعة وحدث قديما سمع منه بن النجار وقال سألت عن مولده فقال في ذي القعدة سنة ثمان وستين وخمس مائة وكان بحضرة أبيه ولم ينكره أبوه ثم بعد مدة ذكر انه ولد سنة أربع وستين وأرانا ذلك بخط أبي الفضل بن شافع وأخاف ان يكون أخاله باسمه قال ثم اني رأيت في كتبه كشوطا كثيرة في مسموعات أبيه وقد جعل فيها اسمه وقد خلط على نفسه قلت روى عنه بالإجازة أبو محمد بن عساكر وأبو العباس بن الشحنة وزينب بنت الكمال وخلق كثير من شيوخ شيوخي ومات سنة ست وأربعين وست مائة [909] محمد بن عبد الكريم المروزي عن وهب بن جرير كذبه أبو حاتم الرازي [910] محمد بن عبد الكريم ذكره النديم في مصنفي المعتزلة [911] محمد بن عبد المجيد التميمي المفلوج عن حماد بن زيد ضعفه محمد بن غالب تمتام ومن مناكيره قال حدثنا الوليد بن مسلم عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ظهرت الفتن وسب أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا سمعه منه أحمد بن القاسم بن مساور وروى محمد بن صالح بن دريج عنه عن أصرم بن حوشب عن أبي سنان عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي رضى الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم أراد ان يستكتب معاوية فاستشار جبرائيل فقال استكتبه فإنه امين أصرم ليس بثقة [912] محمد بن عبد الملك الأنصاري أبو عبد الله المدني يقال انه من ولد أبي أيوب الأنصاري روى عن عطاء وابن المنكدر ونافع قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن شيخ يقال له محمد بن عبد الملك يروي عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتخلل بالقصب والآس روى عنه يحيى الوحاظي فقال إني قد رأيت هذا وكان أعمى يضع الحديث ويكذب وقال البخاري هو الذي روى عن بن المنكدر من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث وقال النسائي متروك عامر بن سيار حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة وبعرفة سنتين أبو المغيرة عبد القدوس والوحاظي قالا حدثنا محمد بن عبد الملك حدثني نافع عن بن عمر مرفوعا وقروا من تتعلمون منه ومن تعلمونه يحيى بن سعيد العطار حدثنا محمد بن عبد الملك عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضى الله تعالى عنه قال ذكرت الحمامات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هي حرام على أمتي فقيل يا رسول الله ان فيها كذا وفيها كذا فقال لا يحل لمسلم ان يدخلها الا بمئزر وعلى إناث أمتي الا من مرض وقد ساق له بن عدي جملة أحاديث واهية وبعضها انكر من بعض وكأنه نزل حمص انتهى وقال مسلم والنسائي والشافعي منكر الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم شامي روى عن نافع وابن المنكدر الموضوعات وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وذكره العقيلي والفسوي وابن الجارود في الضعفاء وقال أبو نعيم الأصبهاني لا شيء وقال عبد الله بن أحمد أيضا عن أبيه كذاب حرقنا حديثه مائة وخمسين [913] محمد بن عبد الملك بن مسعود بن علي الدينوري أبو بكر الشاهد روى عن أبي طالب بن يوسف وعدة وعنه أبو سعد بن السمعاني وغيره قال بن النجار كان متساهلا في الشهادة وغير محمود الطريقة مات سنة تسع وستين وخمس مائة [914] محمد بن عبد الملك أبو جابر الأزدي صاحب شعبة قال أبو حاتم ليس بقوي أدركته ومات قبلنا بيسير قلت لقي بن عون وجاور بمكة حدث عنه الحارث بن أبي أسامة انتهى وروى عنه عرين بن أبي مرة حديثا عن محمد بن إسماعيل الصائغ وذكره بن حبان في الثقات وقال أصله من واسط روى عنه أبو حاتم السجستاني وأهل العراق مات سنة إحدى وعشرين ومائتين [915] محمد بن عبد الملك بن قريب الأصمعي قال الخطيب لم اسمع له بذكر الا في هذا الحديث قلت وهو حديث منكر جدا رواه محمد بن يعقوب الفرحي عنه عن أبيه عن أبي معشر عن المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن هذا غير صحيح انتهى وقد تقدم هذا المتن في ترجمة عبد القدوس من طريق أخرى مع الكلام عليه [916] ز محمد بن عبد الملك الصنعاني من صنعاء دمشق حدث عن عقبة بن حكيم ذكره العقيلي في الضعفاء وتعقبه بن عساكر بأنه انقلب عليه وانما هو عبد الملك بن محمد [917] محمد بن عبد الملك الكوفي القناطيري شيخ لعبد الله بن محمد السعدي المروزي روى حديثا باطلا الشيخ في أهله كالنبي في أمته ساقه بن عساكر في معجمه وقال قيل له القناطيري لأنه كان يكذب قناطير [918] محمد بن عبد الملك بن صفوان الأندلسي شيخ مسند من كبار مشيخة بن عبد البر حج ولقي أبا سعيد بن الأعرابي وقال بن الفرضي عدل صالح اضطرب في أشياء قرئت عليه لم يسمعها ولم يكن ضابطا انتهى وكانت رحلته الى مكة سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة وقال انه شهد رد الحجر الأسود الى مكانه مات سنة أربع وتسعين وثلاث مائة [919] محمد بن عبد الملك أبو سعيد الأسدي البغدادي من شيوخ السلفي ضعفه بن ناصر واتهمه بالكذب ومشاه غيره سمع أبا علي بن شاذان انتهى قال بن ناصر كان ضعيفا لأنه الحق سماعاته مع أبيه عن جماعة مثل أبي القاسم بن بشران وكان السماعات بخط أبيه على ظهور الأجزاء فالحق محمد فيه واثبت محمد وكان الإلحاق بها طريا مات في رمضان سنة إحدى وخمس مائة وقال بن السمعاني جاوز الثمانين وكان الحق سماعه في أجزاء [920] محمد بن عبد المؤمن القرطبي بن بنت اصبغ بن مالك كان عنده أصول جيدة بل غرائب سمعها ويدعي انه سمع من محمد بن وضاح وكان لا معرفة له كتب عنه يوم حدثهم عن جده ولو أرادوا لحدثهم عن نوح مات في المحرم سنة خمس وثمانين وثلاث مائة وقيل انه جاوز المائة [921] محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن عيسى بن عبد الرحمن من ذرية عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان يكنى أبا عامر الأندلسي ولد سنة ثلاث وستين وأربع مائة قال أبو محمد بن صابر قدم للحج وكان طبيبا يدعى أكثر مما يحسن ويكذب فيما يخطىء ومات راجعا الى بلاده [922] محمد بن عبد الواحد بن أبي هشام اللغوي أبو عمر الزاهد غلام ثعلب روى عنه أحمد بن عبيد الله النرسي وموسى بن سهل الوشا وإبراهيم بن الهيثم البلدي وبشر بن موسى والكديمي وغيرهم وعنه بن زرقويه وابن بشران وعلي بن أحمد الرزاز وآخرون خاتمتهم أبو علي بن شاذان قال الخطيب قال لي الأزهر كان يقال انا أبا عمر كان لو طار طائر لقال حدثنا ثعلب عن بن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا قال الخطيب وقال لي رئيس الرؤساء قد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ونسب الى الكذب فيما يرويه في كتب أئمة العلم قال وسمعت أبا القاسم بن برهان يقول لم يتكلم في علم العربية أحد أحسن من أبي عمرو له كتاب غرائب الحديث صنفه على مسند أحمد وهو حسن جدا قال وبلغني ان الإشراف والكتاب كانوا يهوون مجلسه وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لا يترك أحدا منهم يقرأعليه حتى يبتدي بقراءة ذلك الجزء قال وكان جماعة من أهل الأدب يطعنون عليه ولا يوثقونه في علم اللغة قال فاما الحديث فرأيت جمع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه قلت رأيت الجزء الذي جمعه في فضائل معاوية وفيه أشياء كثيرة موضوعة والآفة فيها من غيره ولد سنة إحدى وستين ومائتين ومات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وقعت لنا ثلاثة أجزاء من حديثه بعلو قال النديم كان جماعة من أهل العلم يضعفونه وينسبونه الى البريد وكان نهاية في النصب والأطراف قال وكان يقول انه شاعر مع عامية قلت هذا أوضح الأدلة على ان النديم رافضي لان هذه طريقتهم يسمون أهل السنة عامة وأهل الرفض خاصة [923] محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني اتهم بوضع الحديث صنف الحافظ يحيى بن مندة جزءا في رد حديثه الذي انفرد به في التيمم وهو متأخر انتهى وهذا أخذه من كلام الجوزقاني في كتاب الأباطيل فإنه ذكر الحديث الذي أشار اليه من طريق محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني المذكور عن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن حمدان انا عبد الله بن عمر الجوهري انا أحمد بن افلح انا قتات بن حفص ثنا صالح بن عبد الله الترمذي ثنا محمد بن الحسن البصري عن خصيف بن جحدر عن النعمان بن نعيم عن عبد الرحمن بن تميم عن معاذ قال دخلت يوما على النبي صلى الله عليه وسلم وقد فات وقت الصلاة فجاء أبو بكر فذكر قصة انه انبه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اشرقت الشمس وفات وقت الصلاة فقام وهم ان يغتسل ويتوضأ للصلوة فجاء جبرائيل فقال لا تغتسل وتيمم وصل فإنه جائز قال الجوزقاني هذا حديث موضوع وهو مركب على هذا الإسناد ورواته براء منه قال وسمعت أبا الفتح بن نصر بن ماجة الأصبهاني يقول لما وضع محمد الجوهري حديث معاذ في التيمم ورواه انكر عليه أهل العلم فبلغ ذلك محمد بن عبد الواحد بن الفرج فدخل البيت ووضع هذا الحديث وركبه على هذا الإسناد وكتبه على ظهر جزء فأخرجه ورواه قوة وعونا لمحمد الجوهري فانكروا علي أشد الإنكار وصنف يحيى بن مندة جزءا في رده وكيفية وضعه وبيان اسم واضعه وقد أخذ بن الجوزي كلام الجوزقاني فساقه كما هو ولم ينسبه اليه بل قال ووضعه منسوب الى محمد بن عبد الواحد وبلغني عن أبي الفتح الى آخره والنسخة التي وقعت عليها من كتاب الجوزقاني بخط بن الجوزي قلت وفي السند الخصيف بن جحدر وقد تقدم انهم كذبوه وفيه من لا يعرف [924] محمد بن عبد الواحد بن قيس أبو بكر الأفطس روى عن أبيه وعنه عمرو بن بكر السكسكي يعتبر حديثه من غير رواية عمرو فان عمرا يكذب قاله بن حبان [925] محمد بن عبد الواحد بن أبي اسعد المديني الواعظ الأصبهاني الفقيه المفتي الشافعي روى عن أبي الوقت وإسماعيل الحمامي وغيرهما وعنه بن النجار وقال لقيته بأصبهان وفيه ضعف وسألته عن مولده فقال سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة وبلغنا انه استشهد على يد الساب سنة اثنتين وثلاثين وست مائة وأخر من روى عنه بالإجازة النقي بن سليمان وأبو نصر بن الشيرازي من شيوخ شيوخنا [926] محمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله البزار روى عن إبراهيم بن الحسين وعلي بن عبد العزيز وإسحاق الدبري وغيرهم روى عنه أبو بكر بن لال وشعبة بن علي والسيد أبو الحسن العلوي وغيرهم قال الحافظ سمع منه أبي وكتبنا عنه ثم تركنا الرواية عنه وكان لا باس به ولم يكن الحديث من شانه وافسده قوم لم يعرفوا الحديث ورأيت سماعه من إبراهيم بن الحسين صحيحا مستقيما ووجدت في بعض اجزائه أشياء فسألته فقال لا أدري وكان سهلا سليم الناحية اسقم ممن افسده
|